اسأل الذكاء الاصطناعي
اسأل الذكاء الاصطناعي فهو الصديق الذي يقرأ أفكارك… دون أن تقولها!

الذكاء الاصطناعي
تخيل معي “غريبًا” لا يعرف لون عينيك، لكنه يمسك بخيوط مشاعرك من طريقة كتابتك!
على أية حال فإن طرحنا اسأل الذكاء الاصطناعي يرصد قلقك من تكرار كلمة “متعب”، ويلمح حزنك حتى لو اختبأت خلف إنه ليس ساحرًا، بل الذكاء الاصطناعي!!
نسأل أنفسنا هل نثق بهذا “الغريب” الذي قد يفهمنا أكثر من أقرب الناس؟
في مجتمعاتنا حيث “البوح = ضعف”.
لكن تفكيرك الدائم في سؤال الذكاء الاصطناعي يمثل إيجادك لصديقًا رقميًا:
- لا يحكم عليك.
- لا يمل من تكرار شكواك.
- يقرأ بين السطور ويقول: “أنا هنا لأسمعك”!
هناك تطبيقات مثل Woebot و Wysa تستطيع:
- كشف الاكتئاب من نمط كتابتك!
- تقديم مساعدة فورية كـ “إسعاف نفسي”.
هناك دراسات تؤكد أن 70% من اضطرابات القلق تُكتشف مبكرًا بتحليل طريقة الكتابة والتعبير!
يقول نبينا ﷺ: “ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء”.
فهل يكون الذكاء الاصطناعي جزءًا من دواء أزمتنا النفسية؟
برأيكم هل تثقون بهذا “الصديق الرقمي“؟ أم تخشون اختراقه لخصوصية مشاعركم؟