على الأهل ان يتفهمو فقه الجنس بأنفسم ولأنفسهم قبل محاولتهم تعليمه لأطفالهم ولابد لهم تعلمه من مصادر علمية وفقهية موثوقة ،لا من عادات وتقاليد توارثوها عن ابأئهم بعيدة كل البعد عن الشرع والعقل ..
ما الذي يجب على الأهل معرفته وتعلمه لابنائهم ؟
-على الأهل ادراك مفهوم الجنسين وأهميتها ودوره في توجيه السلوك الإنساني وتوجيهه دون مبالغة او تفريط .
-إدراك خطورة الأفكار الغربية على مجتمعنا والتي تفسر السلوك الانساني على أساس الغريزة الجنسية والجري وراءالشهوات .
-إدراك وفهم الحقائق العلمية والمعلومات الصحيحةعن التغيرات الحاصلة في مرحلة البلوغ وتقبل هذه التغيرات ووظائف الجهاز التناسلي للذكر والأنثى والفروق بين الذكر والانثى …
-إدراك الحقائق والمعلومات المتصلة بالتمايز بين الجنسين وأهمية هذا التمايز في الحياة الأسريةوالإجتماعية .
-القدرة على تهيئة جو الحوار والمناقشة مع الأباء وتشجيعهم على طرح الأسئلة ، والمصارحة من خلال الإجابة عليها ومساعدتهم في حل مشكلاتهم .
-توعية الآباء والأمهات بمشكلات الشباب الجنسية وأسبابها ونتائجها مثل العادة السرية والعلاقة المثلية ومشاهدة الإباحية .
-ترسيخ منهج الإسلام في التربية الجنسية عن طريق العلم بأحكام الشرع ومعرفة ما يحل وما يحرم كأحكام الطهارة والغسل والاستنجاء والجنابة والبلوغ والعلاقة بين الازواج ….
-إدراك وفهم حقيقة المشاعر ومفهوم الحب .معنى الحب وطبيعة المشاعر التي تزداد مع العمر وكيفية التعامل معها .
-إدراك مفاهيم تربوية مهمة وتنشئة الأبناء عليها منذ الصغر كستر العورة وأداب الإستئذان ،غص البصر ،الحياء ومفهوم الاختلاط وحدوده الشرعية ..اللباس الشرعي وحدود و العلاقة مع كلا الجنسين …
ان دور الأهل في تعليم ابنائهم هذه المبادئ وتنشئتهم عليها ليس بالأمر الهين والسهل لأنه من الضرورة فهمها وادراكها حتي يسهل تعليمها للأبناء وهذا يتطلب مهارة في نقلها لهم . فلا تعطى هذه المعلومات دفعة واحدة وانما على جرعات وتكون كل جرعة مناسبة للوقت والمرحلة العمرية للطفل او المراهق وتعطى بأجواء ملؤها الحب والدفء لا الخوف والرعب ..
إن التربية الجنسية كالمضاد الحيوي لابد ان تعطي بوقت مناسب وبجرعة مناسبة ويحب اعطاؤها كاملة وليست ناقصة والأهم من هذا ان تكون صحيحة وواضحة …
وانتن كأمهات هل بحثتن عن مصادر موثوقة لتثقيف انفسكن وتطوير المعلومات الجنسية لديكن ؟؟