بقلم المرشدة الأسرية مي ميرزة
تنشر من حين لآخر في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة صور لرجل ناجح في منتصف العمر كان قد تخلى عن مهنته ليمضي مستمتعا في ممارسة هوايته ، أو امرأة اتخذت من مهنة معينة مصدرا للدخل ومصدرا للسعادة بعد إدراكها لزيف عالمها الحقيقي ، والأمثلة الواقعية عن خلق عوالم نموذجية لعدد من الشخصيات كثيرة .
عند قراءة تلك القصص الانسانية الشيقة ، تشعر بالسعادة من أجلهم وتتساءل عن كيفية بناء عالم أو عمل يوقد بريق الحياة والسعادة من جديد في نفسك .
إن شرح ما قاموا به هو عبارة عن سلوكيات جديدة ، كما ذكرنا سابقا إننا بشر وعلى عكس الآلات ، نمتلك إبداع السلوكيات الجديدة دائما ، وعليه فإن الأمور التي نقوم بها أو نفكر فيها أو نشعر بها لا تنفد أبدا ، ونحاول دائما أن نختار منها أفضل السلوكيات الممكنة لإشباع الصور الذهنية التي نمتلكها .
لكن كيف نبدع مثل تلك السلوكيات كي نعي بسهولة قدراتنا الابداعية ؟ هذا ما سنعرفه في المقال القادم إن شاء الله .