١- حددت الشريعة نظاما للسلطة في الأسرة، من عناصره مبدأ قوامة الرجل، لكن لا تجيز الشريعة التعسف في استخدام السلطة، ووجود السلطة في يد الرجل لا يبيح له الظلم، الظلم محرم في الأسرة كما في خارج الأسرة.
٢- يحتاج المرشد النفسي التعرف على القواعد الشرعية للأسرة، حتى يميز بين القواعد الشرعية والقواعد التي فرضتها الأعراف الاجتماعية والتقاليد.
– ٣- هناك أعمال يؤديها الفرد في الأسرة ليست مفروضة عليه، لكن تأديتها من لوازم البرّ، ومن لوازم استمرار الحياة الأسرية الصحية. صحيح أنها ليست واجبة على الفرد، لكن استمرار النظام الأسري لا يقوم على مبدأ الواجب فقط، لا بد من البذل والعطاء المجال المادي، واعتبار هذا العطاء انعكاسا للعطاء والتبادل في المشاعر.
– وهذه الأعمال يقول بعض الفقهاء أنها تؤدى (ديانة) وليس فرضا.
– ٤- ليست كل الأزمات النفسية الناشئة في الأسرة بسبب عدم تطبيق قواعد الشرع، هناك أسباب متعلقة بتوافق الشخصيات ومهارات الذكاء. الانفعالي.
– ٥- المرشد النفسي الإسلامي مهمته إرشاد المسترشد المسلم لتحقيق التكيف بما يوافق الإسلام، وهذا الدور ليس دور المصلح الأسري المختص بالنزاعات الأسرية، وليس دور المفقتي والمستشار الشرعي، ومع ذلك قد يضطر المرشد النفسي للتدخل في أدوار الآخرين عندما لا يكونون موجودين في المجال القريب بحيث يحول المستفيد إليهم.
منقول بقلم د.عامر غضبان
باحث في العلوم التربوية والشرعية